مراهق يقتل بدم بارد أمه وشقيقيه الصغيرين وجدته وزوج عمته حوادث

من طرف sharbel السبت 05 ديسمبر 2009, 12:56 pm

طالب في الصف التاسع يرتكب مجزرة بحق أسرته ويقتل خمسة منها

الحوادث

أقدم فتى في الرابعة عشرة من عمره على قتل خمسة أشخاص من أقاربه من بينهم أمه وشقيقيه في إحدى قرى منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب.

ووقعت الحادثة في قرية خربة شران عندما أشهر الفتى " شيار- ح " مسدساً حربياً من عيار 5.5 مم وشرع بإطلاق النار على الموجودين في المنزل.

وفي المعلومات التي حصلت عليها سيريانيوز فإن الفاعل شيار تلاسن مع والدته حول وضعه الدراسي قبل أن يقدم على إطلاق النار على والدته زينب ثم على جدته أمون وشقيقيه الصغيرين جودي وصبري وزوج عمته محمد.

وتم إلقاء القبض على الفتى ، وتولى قاضي التحقيق في عفرين أحمد بلاش التحقيق في القضية وأمر بتسليم الجثث إلى ذويها لدفنها أصولاً بعد الكشف عليها وتحديد أسباب الوفاة .

وتم تشييع جثامين الض
<table dir=rtl cellSpacing=3 cellPadding=3 width="95%" border=0><tr><td>

مراهق يقتل بدم بارد أمه وشقيقيه الصغيرين وجدته وزوج عمته

</TD>
<td width="20%">تحقيقات
</TD></TR>
<tr><td vAlign=top colSpan=2>

أخصائي تربوي : مشاهد العنف وسوء المعاملة ووجود السلاح أسباب انحراف يمكن الحد منها

تفاصيل الكاملة للجريمة المروعة التي ارتكبها فتى لم يتم الخامسة عشرة من عمره،و التي ذهب ضحيتها خمسة أشخاص ...

هم أمه وشقيقاه الصغيران وجدته وزوج عمته بينما اعتبر الأخصائي في التربية وعلم النفس الدكتور عمر ألتنجي أن ثقافة العنف وعدم تفهم نفسية المراهق ووجود السلاح يؤدي إلى فواجع كالتي حصلت في خربة شران..

مجزرة

خمسة أشخاص كانوا غارقين بدمائهم في منزل (سامي – ح ) في قرية خربة شران التابعة لمنطقة عفرين 65 كم إلى الشمال الغربي من مدينة حلب عصر الاثنين الفائت هم الأم ( زينب – ع ) وعمرها 35 سنة و وطفلاها صبري 6 سنوات و جودي 9 سنوات ، وعجوزان طاعنان في السن هما الحماة (أمونة – ع ) 80 سنة وصهرها ( محمد – ع ) 70 سنة .

والرواية التي انتشرت فور شيوع نبأ الفاجعة تقول إن عصابة سطت على المنزل وقتلت العائلة عدا الفتى شيار الذي تمكن من الهرب،وسرقت مالاً ومصاغاً ذهبياً من الكاصة الموجودة في البيت.

تولى التحقيق في الحادثة قاضي التحقيق في منطقة عفرين أحمد بلاش وعاين مسرح الجريمة وطلب حضور هيئة الكشف الطبي وخبير الأدلة الجنائية واستمع إلى إفادة الفتى شيار "الناجي الوحيد " من المجزرة التي ارتكبها أربعة أشخاص كما قال.

وقال الدكتور بسام بي الطبيب الشرعي في منطقة أعزاز " الجثث كانت مصابة كلها في الرأس بمعدل رصاصة واحدة على الأقل،ولوحظ وجود دخان حول معظم جروح الرأس مما يدل على أن المسافة التي أطلقت منها النار هي سنتيمترات قليلة " مضيفاً أنه كان من الواضح أن الضحايا " قتلوا بدم بارد و أن الفاعل كان يريد حكماً القتل وانه تم إطلاق النار على الرأس بعد إصابتهم في أنحاء أخرى من الجسم " .

وأمر القاضي بتوقيف الفتى شيار بعد الاشتباه به وظهور ضعف في الرواية التي قدمها لما حصل،وسرعان ما اعترف بما أقدم عليه .

البدايات

قبل عدة أشهر سرق شيار طالب شهادة التعليم الأساسي - الصف التاسع أربعة آلاف ليرة سورية من محل أبيه المعد لبيع الأدوات المنزلية، في واقعة لم تكن الأولى له، حيث اشترى بالمبلغ جوال وخط خلوي ،قام والده بسحبه منه عندما علم به .

وقبل نحو شهرين أقدم على سرقة مبلغ 1300 دولار كندي ،و 1500 ليرة سورية من الكاصة الموجودة في المنزل، حيث اشترى جهاز خلوي فاره مع خط بمبلغ 23500 ،ودفع ديناً بذمته بلغ 3000 ليرة و أنفق الباقي مما عرضه لعقاب شديد من والده.

و قبل أكثر من شهر في ليلة رأس السنة قام بإطلاق طلقتين في الهواء من مسدس جده المتوفى ،والذي تحتفظ به جدته ،التي تقيم في نفس المنزل، مما عرضه أيضاً لعقاب والده .

الحياة الأسرية لم تكن على ما يرام ،العلاقة سيئة مع والدته ومع جدته اللتان كانتا تلحان عليه للدراسة و تحصيل العلم وتتهمانه بالتقصير في دراسته واللهو .

تفاصيل المجزرة

يوم الاثنين الماضي وبعد ذهاب والده إلى المحل فكر شيار جدياً بقتل أمه وجدته بعد أن وبخته أمه لمغادرته المنزل ،وتقصيره في الدراسة ،حيث ادعى أنه ذهب إلى بيت عمه لإحضار نوتة مادة الجغرافيا من ابنة عمه، و بأنه غير مقصر في دراسته.

دخل إلى غرفة جدته ،و أحضر المسدس، وهو من عيار 5.5 ملم - ثمان طلقات، وقام بتذخيره ووضع الطلقات الباقية في جيبه،ثم لقّمه وخرج من المنزل،ووقف إلى جانب نافذة غرفة الجلوس التي كان الجميع يجلسون فيها ثم أطلق النار من خلال الزجاج،وأصاب أمه زينب في كتفها فارتمت على الأرض ،ثم دخل إلى المنزل و قفل الباب خلفه.

واتجه إلى الغرفة فدخلها، و أطلق رصاصة على رأس جدته أمون البالغة من العمر 80 سنة ،اندفع بعدها زوج عمته محمد ويبلغ عمره 70 سنة صائحاً به ليعطيه المسدس فعاجله بثلاث طلقات أصابته في يده ورجله، وصدره،قفل بعدها باب الغرفة عليهم.

ثم اتجه نحو شقيقه جودي الذي كان خارجاً لتوه من الحمام، فأطلق عليه ثلاث طلقات أصابته في ظهره وفي فكه ،قام بعد ذلك بتذخير المسدس ثانية بثمان طلقات ،ليدخل إلى غرفة الجلوس حيث كان جده قد زحف إلى بابها المقفل، فقام بوضع فوهة المسدس خلف أذنه،و أطلق النار،واقترب من أمه ،وأطلق رصاصة على رأسها ،ثم عاد إلى شقيقه جودي وكان غارقاً في دمه وأطلق على رأسه رصاصة،و أكمل حمام الدم بقتل شقيقه الأصغر صبري حيث وضع فوهة المسدس على جبينه،وهو مستلق في زاوية الغرفة مذعوراً،و أطلق رصاصة.

ثم قام بسرقة مبلغ 550 دولار أمريكي، و 300 دولار كندي ومصاغاً ذهبياً من الكاصة،وأخفى المسروقات و المسدس و كيس ظروف فارغة كان قد أطلقها سابقاً، في غرفة أخرى.

ثم اتصل بوالده سامي متصنعاً الخوف واللهفة،و أخبره أن عصابة سطت على المنزل وقتلت الجميع وأنه تمكن من الهرب والنجاة بنفسه.

قتل بدم بارد و.. سذاجة !

شيار و هو الوحيد الباقي لسامي – ح من أسرته التي قضت ، أبدى ندماً على فعلته لم يقنع المحققين، و أكد أنه كان يريد فقط قتل أمه وجدته، وقتل زوج عمته بسبب وجوده في البيت، وبرر قتل شقيقيه حتى لا " يفسدا عليه "، لم يتعاطى حبوب الوش أو أي نوع من المخدرات في حياته، سوى أنه شرب "جن" ذات مرة وفقد توازنه وسقط على الأرض مما عرضه لعقوبة من والده .

الرواية التي اختلقها للجريمة كانت ساذجة جداً وغير متماسكة رغم الدم البارد الذي رافق تنفيذها .

لكنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها شخص على قتل ذويه في محافظة حلب لكنها المرة الأولى التي تأتي على يد مراهق لم يتم الخامسة عشرة من عمره .

فقد شهدت أبو طلطل التابعة لمنطقة الباب في محافظة حلب قبل نحو عشر سنوات مقتل ثمانية أشخاص من عائلة واحدة على يد أحد أبنائها وهو في العشرينيات من العمر.

ما التدابير التي تنتظر شيار ؟

قال المحامي تامر وتي " المشرع السوري نظر في قضايا الأحداث بطريقة تتناسب مع عمرهم وحالتهم الجسدية والنفسية وقد أفرد المشرع قانوناً خاصاً بهم وقد نصت المادة 3 المعدلة من قانون الأحداث الجانحين أنه إذا ارتكب الحدث الذي أتم العاشرة ولم يتم الثامنة عشرة من عمره أي جريمة فلا تفرض عليه إلا التدابير الإصلاحية "

و أضاف وتي " والتدابير هي أحد عشر تدبيراً منها الوضع في مركز الملاحظة أو تسليمه لذويه أو معهد خاص بإصلاح الأحداث أو لجمعية مرخصة صالحة لتربيته أو الحجز في مأوى احترازي (سجن الأحداث) ومنع الإقامة و الحرية المراقبة"

و قال " للمحكمة أن تطبق التدابير الإصلاحية التي تراها كفيلة بإصلاح حالة الحدث في ضوء المعلومات المتوفرة لديها عن حالته النفسية والاجتماعية "

تمجيد المال والقوة وتراجع العلم

وقال الدكتور عمر ألتنجي الاستاذ في كلية التربية في جامعة حلب تعليقاً على الحادثة " يثير وجود السلاح بمتناول المراهقين مشكلة إمكانية استخدامه في سن قلقة تمتد لما بعد العشرين،و تجد مثال الرجولة والعنفوان في أبطال الأفلام الأمريكية،وألعاب العنف النارية على الكومبيوتر والانترنيت "

وأضاف ألتنجي " يمكن أن يؤدي الدلال الزائد للطفل إلى انحرافه عندما يكبر فيسعى للحصول على ما يريد بالضغط والتهديد وحتى السرقة في حال لم تتم تلبية رغباته في مجتمع ينحو أكثر فأكثر نحو الاستهلاك ،يجب على الأهل الانتباه للسلوك الانفعالي لأولادهم ،وتقوية الأنماط السلوكية المتزنة لديهم ،وسلوك طرق اللين والرفق والإقناع دون دلال زائد،ودون شدة وعنف وتحقير،واستيعابهم دوماً ،ورقابة سلوكهم بطريقة فاعلة وغير منفرة "

واعتبر ألتنجي أن تراجع دور العلم أمام مظاهر المال والنفوذ والقوة لا يعطي مثالاً جيداً للمراهقين اليوم وقال " العلم ضعفت قيمته اجتماعياً ، المعلم لم يعد له احترامه السابق،والشهادة لا تطعم خبزاً كما يردد الكثيرون ،وبوجود المال وثقافة تمجيد القوة والنفوذ فإن المراهق سينفر من الدراسة خاصة إذا ما ترافق ذلك مع إلحاح من الأهل وعدم تفهم لسمات شخصيته في هذه السن ،والتي يتضخم فيها شعور الاستقلال والفردية ويصبح هاجسها إثبات النضج والتصرف كالبالغين"

</TD></TR></TABLE>حايا في القرية التي يعيش أهلها صدمة كبيرة إثر الحادث.

شربل كبرئيل ملكي -منتدى شباب السريان

من طرف **jonyy** الأربعاء 14 أبريل 2010, 3:40 am

تودي حورو شربل على الاخبار

مراهق يقتل بدم بارد أمه وشقيقيه الصغيرين وجدته وزوج عمته حوادث

مراهق يقتل بدم بارد أمه وشقيقيه الصغيرين وجدته وزوج عمته حوادث

رد: مراهق يقتل بدم بارد أمه وشقيقيه الصغيرين وجدته وزوج عمته حوادث