احدى معجزات السيد المسيح على يد تلميذه القديس مار اسيا الحكيم { 1 }
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احدى معجزات السيد المسيح على يد تلميذه القديس مار اسيا الحكيم { 1 }
مقيم في مدينة بوسطن بأمريكا
زارت المؤمنة ميادة يعقوب من القامشلي كنيسة مار أسيا الحكيم في الأسبوع الأول من تموز 2007 مع والدتها وناموا في الكنيسة ليلة . وفي يوم2007/8/22 عادت المؤمنة ميادة هي وأولادها ونامت أيضا ًليلة في كنيسة وقدمت الشهادة التالية:
إن أخي المدعو سعد يعقوب مقيم في مدين بوسطن بأمريكا ، أصيب وبشكل تدريجي ببدانة مفرطة حتى وصل وزنه 200 كغ بينما سنه 32 سنة. لم يحتمل هذه البدانة المفرطة حيث أثرت سلباً على صحته عامة ، فإنه لم يعد قادرة على الجلوس بأريحية وصار يمشي بصعوبة ، أما نومه فكان خطراً دائماً على حياته ...إلخ
ذهب أطباء كثيرين بأمريكا للعلاج فأفاد الجميع أن العلاج ينحصر في قص جزء كبير من المعدة (تصغيرها) أما الريجيم فلم يعد ينفعه شياً ولا الأدوية أيضاً ولا أي شيء آخر كما أنهم أعطوا نسبة لنجاح العملية 70%.
لم يبق خياراً سوى القبول بإجراء العمل الجراحي لقص جزء من كبير من المعدة . وأجريت العملية بتاريخ 2007/6/26 ونجحت العملية، لكن الدكتورة التي أجرت العملية أخطأت أثناء ربط المعدة كما يسمونه في لهجة الأطباء إذ ضل فراغاً صغيراً دون ربط مم أدى إلى مضاعفات كثيرة خطيرة تجلت في حدوث أختلاطات سمية وارتفاع بدرجة الحرارة وازداد وزنه إلى 250 كغ ، كل ذالك أدى إلى إجراء عل جراحي آخر بعد خمسة أيام ، لكن جسمه لم يحتمل العمل الجراحي الثاني فأدى ذالك إلى دخوله بغيبوبة مم أطرهم لإدخاله إلى غرفة الإنعاش ثم العناية المشددة ، وفي غرفة العناية المشددة توقفت الكلى عن العمل وأصيب بقصور كلوي تام .ضل أسبوعاً فاقد الوعي ، وفي الأسبوع الثاني استفاق لمدة أسبوع فقط لكنه ضل في غرفة العناية المشددة وبعد الأسبوع عاد إلى الغيبوبة . وحينما استفاق في المرة الأولى فإنه كان يتكلم بصعوبة بالغة وكان يتألم كثيراً حتى أنه كان يتكلم بصعوبة بالغة وكان يتألم كثيراً حتى أنه صار يطلب أن يحقنوه بالسم ليتخلص من عذاباته ومن آلمه تلك .
كان رأي الأطباء بعد إدخاله العناية المشددة هو واحد من احتمالين :
الأول : إنه وهذا هو الاحتمال الأقوى .
الثاني : سوف يدخل في غيبوبة تامة مدى العمر .
أما أن يعود إلى حالته الطبيعية ويحيا لا يوجدائر الناس فهو أمر لا يقدر عليه إلا الله وحده .ابتدأنا في القامشلي نحن {والدته وأنا وزوجي والأولاد} نصلي من أجله ،وقررنا المجيء إلى كنيسة مار أسيا في الدرباسية لنطلب شفاعة هذا القديس الجليل . وجئنا في الأسبوع الأول من تموز 2007 ونمنا ليلة في الكنيسة بعد أن قضينا معظم الليل في الصلات وطلب شفاعة القديس مار أسيا
الحكيم ، كما أن الأب القس ميخائيل يعقوب كتب اسمه في دفتره الخاص ليذكره في الصلوات اليومية وقداس الأحد.
وكانت المفاجأة أن ابتدأت أموره تتغير بزاوية 180درجة،من الاتجاه نحو القبر إلى الاتجاه نحو الحياة. إنه استفاق من مع يقضه تامة ولكن مع استمرار القصور الكلوي الذي أفاد الأطباء انه سوف يدوم معه طول العمر لكنه خلال أسبوع عادت الكلى للعمل وتخلص كلياً من القصور الكلوي ،ثم صار يمشي بمساعدة اثنين لمدة 15 يوماً بعدها يمشي صار بمفرده ويقود السيارة أيضاً ويتناول طعامه وصار وزنه يقل تدريجياً ،وكل ذالك في وسط ذهول الأطباء الذين كانوا يشرفون عليه وبخاصة الدكتورة التي أجرت له العملية حيث أنهم استطاعوا تصديق ما يلاحظون عليه من تحسن باتجاه عودته إلى الحياة وجميعهم أعلن وان يد الله هي التي تدخلت وأعادته إلى الحياة . حينما تكلمنا معه هاتفياً وأعلمناه بأننا ذهبنا من أجله إلى كنيسة مار أسيا وطلبنا له الشفاء بشفاعة هذا القديس الجليل أجابنا قائلاً :بالتأكيد إن مار أسيا هو الذي تدخل وغير الأمر بزاوية 180 درجة وإلا فإن الموت ينتضرني وللمسيح المجد آمين .
المؤمنة:{ميادة يعقوب} تحقيق الأب القس
2007/8/22 ميخائيل يعقوب
نقل وكتابة: شربل ملكي
مجلة أيليان
الدرباسية
زارت المؤمنة ميادة يعقوب من القامشلي كنيسة مار أسيا الحكيم في الأسبوع الأول من تموز 2007 مع والدتها وناموا في الكنيسة ليلة . وفي يوم2007/8/22 عادت المؤمنة ميادة هي وأولادها ونامت أيضا ًليلة في كنيسة وقدمت الشهادة التالية:
إن أخي المدعو سعد يعقوب مقيم في مدين بوسطن بأمريكا ، أصيب وبشكل تدريجي ببدانة مفرطة حتى وصل وزنه 200 كغ بينما سنه 32 سنة. لم يحتمل هذه البدانة المفرطة حيث أثرت سلباً على صحته عامة ، فإنه لم يعد قادرة على الجلوس بأريحية وصار يمشي بصعوبة ، أما نومه فكان خطراً دائماً على حياته ...إلخ
ذهب أطباء كثيرين بأمريكا للعلاج فأفاد الجميع أن العلاج ينحصر في قص جزء كبير من المعدة (تصغيرها) أما الريجيم فلم يعد ينفعه شياً ولا الأدوية أيضاً ولا أي شيء آخر كما أنهم أعطوا نسبة لنجاح العملية 70%.
لم يبق خياراً سوى القبول بإجراء العمل الجراحي لقص جزء من كبير من المعدة . وأجريت العملية بتاريخ 2007/6/26 ونجحت العملية، لكن الدكتورة التي أجرت العملية أخطأت أثناء ربط المعدة كما يسمونه في لهجة الأطباء إذ ضل فراغاً صغيراً دون ربط مم أدى إلى مضاعفات كثيرة خطيرة تجلت في حدوث أختلاطات سمية وارتفاع بدرجة الحرارة وازداد وزنه إلى 250 كغ ، كل ذالك أدى إلى إجراء عل جراحي آخر بعد خمسة أيام ، لكن جسمه لم يحتمل العمل الجراحي الثاني فأدى ذالك إلى دخوله بغيبوبة مم أطرهم لإدخاله إلى غرفة الإنعاش ثم العناية المشددة ، وفي غرفة العناية المشددة توقفت الكلى عن العمل وأصيب بقصور كلوي تام .ضل أسبوعاً فاقد الوعي ، وفي الأسبوع الثاني استفاق لمدة أسبوع فقط لكنه ضل في غرفة العناية المشددة وبعد الأسبوع عاد إلى الغيبوبة . وحينما استفاق في المرة الأولى فإنه كان يتكلم بصعوبة بالغة وكان يتألم كثيراً حتى أنه كان يتكلم بصعوبة بالغة وكان يتألم كثيراً حتى أنه صار يطلب أن يحقنوه بالسم ليتخلص من عذاباته ومن آلمه تلك .
كان رأي الأطباء بعد إدخاله العناية المشددة هو واحد من احتمالين :
الأول : إنه وهذا هو الاحتمال الأقوى .
الثاني : سوف يدخل في غيبوبة تامة مدى العمر .
أما أن يعود إلى حالته الطبيعية ويحيا لا يوجدائر الناس فهو أمر لا يقدر عليه إلا الله وحده .ابتدأنا في القامشلي نحن {والدته وأنا وزوجي والأولاد} نصلي من أجله ،وقررنا المجيء إلى كنيسة مار أسيا في الدرباسية لنطلب شفاعة هذا القديس الجليل . وجئنا في الأسبوع الأول من تموز 2007 ونمنا ليلة في الكنيسة بعد أن قضينا معظم الليل في الصلات وطلب شفاعة القديس مار أسيا
الحكيم ، كما أن الأب القس ميخائيل يعقوب كتب اسمه في دفتره الخاص ليذكره في الصلوات اليومية وقداس الأحد.
وكانت المفاجأة أن ابتدأت أموره تتغير بزاوية 180درجة،من الاتجاه نحو القبر إلى الاتجاه نحو الحياة. إنه استفاق من مع يقضه تامة ولكن مع استمرار القصور الكلوي الذي أفاد الأطباء انه سوف يدوم معه طول العمر لكنه خلال أسبوع عادت الكلى للعمل وتخلص كلياً من القصور الكلوي ،ثم صار يمشي بمساعدة اثنين لمدة 15 يوماً بعدها يمشي صار بمفرده ويقود السيارة أيضاً ويتناول طعامه وصار وزنه يقل تدريجياً ،وكل ذالك في وسط ذهول الأطباء الذين كانوا يشرفون عليه وبخاصة الدكتورة التي أجرت له العملية حيث أنهم استطاعوا تصديق ما يلاحظون عليه من تحسن باتجاه عودته إلى الحياة وجميعهم أعلن وان يد الله هي التي تدخلت وأعادته إلى الحياة . حينما تكلمنا معه هاتفياً وأعلمناه بأننا ذهبنا من أجله إلى كنيسة مار أسيا وطلبنا له الشفاء بشفاعة هذا القديس الجليل أجابنا قائلاً :بالتأكيد إن مار أسيا هو الذي تدخل وغير الأمر بزاوية 180 درجة وإلا فإن الموت ينتضرني وللمسيح المجد آمين .
المؤمنة:{ميادة يعقوب} تحقيق الأب القس
2007/8/22 ميخائيل يعقوب
نقل وكتابة: شربل ملكي
مجلة أيليان
الدرباسية
sharbel- المدير
- نقاط تميز : 7025
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
العمر : 30
رد: احدى معجزات السيد المسيح على يد تلميذه القديس مار اسيا الحكيم { 1 }
لوخ حورو شربل على النشاط وبركة الرب ومخلصنا يسوع المسيح تحل عليك {جوني} منتدى شباب السريان
عدل سابقا من قبل jonyy في الأربعاء 18 نوفمبر 2009, 4:37 pm عدل 1 مرات
رد: احدى معجزات السيد المسيح على يد تلميذه القديس مار اسيا الحكيم { 1 }
تودي الوخ حورو شربل والهو مقويلخ
????- زائر
مواضيع مماثلة
» أحدى معجزات السيد المسيح على يد تلميذه البابا كيرلس السادس
» دخل موسوعة غينيس وصلب نفسه مرتين في سماء صيدنايا ومعلولا تكريماً لألام السيد المسيح
» منتخبنا للناشئين يحل وصيفاً ببطولة غرب اسيا.
» منتخبنا يحل في المجموعة الثانية ببطولة غرب اسيا.
» احيقار الحكيم
» دخل موسوعة غينيس وصلب نفسه مرتين في سماء صيدنايا ومعلولا تكريماً لألام السيد المسيح
» منتخبنا للناشئين يحل وصيفاً ببطولة غرب اسيا.
» منتخبنا يحل في المجموعة الثانية ببطولة غرب اسيا.
» احيقار الحكيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى