سورية تجدد انفتاحها على حل الأزمة الراهنة مع العراق على أساس تقديم أدلة ووثائق مقنعة الاخبار السياسية sharbel malke

سورية تجدد انفتاحها على حل الأزمة الراهنة مع العراق على أساس تقديم أدلة ووثائق مقنعة الاخبار السياسية sharbel malke



قال وزير الخارجية وليد المعلم يوم الأربعاء "نحن منفتحون على حل الأزمة الراهنة على أساس تقديم أدلة ووثائق مقنعة...إننا في سورية حريصون على أرواح ومصالح الشعب العراقي وعلى روابط الأخوة بينه وبين الشعب السوري".


وكان الرئيس بشار الأسد قال في وقت سابق إن سورية طلبت من الجانب العراقي تقديم أدلة على اتهاماتها بخصوص تفجيرات الأربعاء الدامي في بغداد والتي راح ضحيتها نحو 100 قتيل. لكن إلى الآن لم تقدم العراق أي دليل مقنع، حسب مصادر رسمية.

وأوضح المعلم أن "سورية عملت على تقوية العلاقات الثنائية السورية العراقية في مختلف وجوهها، وقد آلمتنا التفجيرات الإرهابية التي حدثت في بغداد يوم الأربعاء الدامي وأدناها بقوة لكن فوجئنا بعد أيام باتهامنا بإيواء من هم مسؤولون عن هذه التفجيرات...إن هذه التطورات أمر مؤسف جداً ولا تخدم مصلحة العراق ولا مصلحة سورية وتضر بالوضع العربي عامة".

وشهدت بغداد في 19 آب الماضي تفجيرات استهدفت وزارتي المالية والخارجية والمالية, حيث اتهمت بغداد قياديين بعثيين تؤويهما سورية بمسؤوليتهما عن التفجيرات, الأمر الذي أدى إلى تدهور العلاقات بين سورية والعراق, حيث تم استدعاء سفيري البلدين.

وعن الانقسام الفلسطيني، قال المعلم في كلمته أثناء افتتاح أعمال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، إن "الانقسام الذي تشهده الساحة الفلسطينية عامل بالغ الأضرار بالقضية الفلسطينية ككل وبالموقف العربي ولابد من وضع حد لهذا الانقسام فالوحدة الوطنية الفلسطينية مطلوبة بقوة الان وفي كل وقت وينبغي ان تكون اليوم اولوية فلسطينية وعربية بامتياز".

ويشهد المشهد السياسي الفلسطيني انقساما منذ نحو ثلاث أعوام بعد خلافات دامية بين حركتي "فتح" المسيطرة على الضفة الغربية، و"حماس"المسيطرة على قطاع غزة، حول ملفات أساسية في الشأن الفلسطيني على رأسها المقاومة والعلاقة مع إسرائيل.

وحول الأحداث في اليمن، قال المعلم "تابعنا بقلق التطورات الأخيرة في اليمن الشقيق ونحن نرجو أن يعم الأمن في اليمن وندعم وحدته واستقرار أوضاعه وازدهار حياة شعبه".

ويشهد اليمن صراعا مسلحا بين الجيش والمسلحين الحوثيين في محافظة صعدة, التي تقع شمالي البلاد وعلى مقربة من الحدود السعودية, حيث عانت منذ سنوات من حدوث اضطرابات، فقد سبق للجيش اليمني أن شن عدد من العمليات العسكرية في المنطقة أودت بحياة آلاف القتلى.

يشار إلى أن المجلس الوزاري العربي يعقد دورته الـ132 برئاسة سورية لنقاش سبل تنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة، وتستمر أعماله يومين.

sharbel_sgm@hotmail.com

الغالي شربل على الخبر