موقع شباب السريان
أهلاً وسهلاً بكل زوار موقع شباب السريان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع شباب السريان
أهلاً وسهلاً بكل زوار موقع شباب السريان
موقع شباب السريان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يارا صبري لسيريانيوز: وصلت إلى حالة من الرضا عن الذات، والكتابة هي من ضمن مشروعي الفني العام

اذهب الى الأسفل

 يارا صبري لسيريانيوز: وصلت إلى حالة من الرضا عن الذات، والكتابة هي من ضمن مشروعي الفني العام    Empty يارا صبري لسيريانيوز: وصلت إلى حالة من الرضا عن الذات، والكتابة هي من ضمن مشروعي الفني العام

مُساهمة من طرف sharbel الجمعة 06 أغسطس 2010, 3:00 pm

..::..شباب السريان..::..فن وفنانين..::..


 يارا صبري لسيريانيوز: وصلت إلى حالة من الرضا عن الذات، والكتابة هي من ضمن مشروعي الفني العام    Yaraماهر شخص قيادي، هادئ الأعصاب، حساس في التفاصيل
فنانة مبدعة بكل ما للكلمة من معنى، حملت الفن بالجينات والدها الفنان سليم صبري ووالدتها ثناء دبسي وزوجها المخرج ماهر صليبي.
بدأت رحلتها بتصميم راسمة خطواتها بدقة ووضوح، تعرف ما تريد وتنتقي أدوارها باهتمام.
دوماً مختلفة، متجددة ومتميزة في منزلها وأم حنون وزوجة محبة وعلى الشاشة فنانة متميزة.
كان لها بصمات عديدة بالدراما السورية "الفصول الأربعة، بكرا أحلى، أشياء تشبه الحب، الانتظار وغيرها.
إنها الفنانة يارا صبري، التي التقتها سيريانيوز وكان لنا معها هذا اللقاء:
أنت من عائلة فنية وبرغم ذلك فوالديك رفضا في البداية دخولك الفن ما السبب؟
فكرة دخولي المعهد العالي للفنون المسرحية كانت مرفوضة، باعتبار عائلتي من الوسط الفني فكانوا ملمين بمتاعب المهنة، بالأخص والدتي التي كانت تفضّل أن تكون هواية أكثر منها مهنة واحتراف، ولا أخفيك سراً أني كسولة في الدراسة, هذا عدا عن أني لا أحب شعور الامتحان، وبعد نجاحي للمرة الثالثة في البكارلويا دخلت معهد علوم سياحية وكنت من أوائل دفعتي، وبعد إصرار على والدي عملت معه "شجرة النارنج" وكان أول أعمالي.
 يارا صبري لسيريانيوز: وصلت إلى حالة من الرضا عن الذات، والكتابة هي من ضمن مشروعي الفني العام    03
والدك عند عملك الأول فوجئ بأدائك الرائع, كيف كانت ردة فعله؟
فوجئ بإتقاني للدورهو ومن معه, لكنني أحببت الدور وعملت على نفسي, حتى أنني كنت مصممة على وضع اسمي يارا فقط غير مقترن بكنية والدي وبقيت هكذا لأكثر من عمل.
كثيرات هن الفنانات اللواتي قدمن برامج تلفزيونية، ألا ترين أن اتجاه الممثلين إلى التقديم هو تعدي على مهنة الإعلامي؟
أنا لا أجد أن هناك مشكلة في أن يقدم الممثل برنامج في حال وجد نفسه فيه, وبالنسبة لي قد أدخل هذه التجربة في حال كانت فكرة البرنامج اجتماعية ذات معنى وقيمة توجيهية وتقدم للناس شيء مفيد.
كما أن الكثير من الإعلاميين وخريجي المعهد العالي للفنون المسرحية -قسم النقد- ممثلين بغض النظر عن كفاءتهم, فكل شخص يعمل بالمجال الذي يجده مناسب له.
وماذا عن الإعلانات التي تسوقها الفنانات؟
فكرة دخول الفنان لترويج منتج هي منتشرة في العالم أجمع, لكن أنا شخصياً ضد مشاركة الفنان في الإعلان، إلا إذا كان الهدف منه توعوي وله عبرة معينة، وهذا واجب الفنان كونه شخصية عامة.
الموقع الالكتروني ليارا مختلف عن مواقع باقي الفنانين، من أين أتتك الفكرة؟
أنا لم أكن مع فكرة الموقع الشخصي، لكن الفكرة جاءت من صديقتي ريما فليحان مديرة موقعي، التي وجدت أن لا يكون فقط صور وأعمال إنما يكون متضمن لمشاريع اجتماعية، تنويرية وبالتالي فرصة لتسويق الفنان خارجاً وزيادة شعبيته عند الجمهور، فأنا استطعت من خلال الموقع تقديم دعماً مادياً على الأقل لكثير من الأشخاص المهملين اجتماعياً، وأنا حالياً أعتبر أنني وصلت إلى حالة من الرضا عن الذات.
انطلقت حملة "خليها نظيفة متل الفل" من موقعك الالكتروني ما الهدف منها؟
كنت في إحدى الندوات فجاءت امرأة مستاءة من وضع نظافة البلد طالبة مني حل لذلك، ولم يكن لدي جواب عندها.. عدت إلى المنزل أنا وريما فليحان وكانت الفكرة الإعلامية بأن نحث فيها الناس بالمحافظة على النظافة، ومن ثم وسّعنا الحملة إعلامياً وإلكترونياً الذين رحبوا بالفكرة ودعونا إلى افتتاح الحملة في جميع المحافظات وبعدها أكملنا الحملة تحت رعاية كريمة من وزيرة الدولة لشؤون البيئة السيدة "كوكب الداية" بعد اتصالها الذي بعث حماسة أكبر وأمل في الاستمرارية.
لماذا مشاركاتك المسرحية قليلة مقارنة بزميلاتك؟ وأغلبها مقتصرة على زوجك ماهر صليبي؟
أول عرض مسرحي كان مع المخرج حاتم علي بعنوان "مات ثلاث مرات"، وبالمصادفة عرضت عمل مسرحي مع زوجي المخرج ماهر صليبي, نتيجة تغيب ممثلة عن الافتتاح قمت بأداء دورها في مسرحية "تخاريف" باعتباري كنت متابعة للبروفات وعرضت في الافتتاح...
والعمل الآخر أيضاً كان مع ماهر في إسبانيا عرض"كونشيرتو"، إذ حدث معي الموقف نفسه, فقبل السفر بيومين ترك أحد الممثلين الشبّان العرض فاضطررت لأخذ دوره، وتم قلب الدور إلى أنثى وأديته، ولكن عرض المسرح الذي كان لي بالأساس هو عرض "فوتوكوبي".
ألا توجد فكرة عروض جديدة قريباً؟
المسرح شيء مختلف فهو يعرّي الممثل من كل شيء, ويجب أن يكون الممثل متيقن ومنتبه مئة بالمئة, وأيضاً أخاف من الإقدام على عمل مسرحي، لأنه بحاجة إلى الكثير من الأمور كوجود جو من المحبة بين العاملين فيه, والقدرة على امتلاك الجمهور لآخر العرض والحاجة إلى إدارة مخرج يوجّه الفنان، فأنا مع تقديم عرض بشرط وجود نص مهم أقدم نفسي فيه للجمهور بطريقة مميزة.
ما رأيك بماهر صليبي كمخرج؟
ماهر شخص قيادي، هادئ الأعصاب، حساس في التفاصيل، يفهم الممثل، ويقدم ملاحظاته دون إحراج، فجو العمل يقوده المخرج وهو القادر على جعل من يعمل معه مرتاحون أو لا، بالنسبة لي أرتاح في العمل معه كمخرج, وأنا شاركت معه في "حتوتة المطر" الذي كان أول تجربة إخراجية له.
كنت بلجنة التحكيم ببرنامج"The Actor" كيف تقيمين هذه التجربة؟
تقديم نوع كهذا من البرنامج هو مغامرة, وذلك لعدم وجود خبرة لنوعية كهذه، ومن الطبيعي أن يتضمن البرنامج أخطاء فهو بالنهاية تجربة أولى من نوعها, وهناك كثير من المشاكل كان لابد من تجاوزها .
أما على مستوى الجمهور فهم أحبو الفكرة كونها شيء جديد، وأنا أحببت فكرة البرنامج بالحالة المتضمنة للجيد والسيئ, فالعمل حصل على الكثير من الانتقادات لكني لم أنزعج على العكس هذا يدفعنا لتدارك المشكلات ضمن الإمكانات المتاحة والشباب المشاركون موهوبون فعلاً وأتوقع لأكثر من شاب منهم دون ذكر أسماء مستقبل متميز.
دورك في مسلسل"قلوب صغيرة" يشبه يارا في حياتها العملية؟
نعم لكن ليس بهذه الطريقة المقدمة، فالدور لشخصية مندفعة بالعواطف بسبب ظرف نفسي تعرضت له بصغرها، تصبح ردات فعلها عاطفية دون الرجوع إلى العقل، وهي مظلومة من زوج أبيها وعلاقتها متوترة مع أمها, ومشكلتها أنها تقوم أحياناً بإلغاء المهنية في العمل، وأنا ضد ذلك, لكن من ناحية توجهها نحو الهم العام فأنا أشعر أنني مسؤولة في هذا المجتمع بطريقة أو بأخرى.
 يارا صبري لسيريانيوز: وصلت إلى حالة من الرضا عن الذات، والكتابة هي من ضمن مشروعي الفني العام    02قدمت نفسك منذ البداية ممثلة، ثم اتجهت إلى الكتابة, هل من الممكن أن تعتزلي التمثيل من أجل الكتابة؟
لا أبداً, لكن الكتابة هي من ضمن مشروعي الفني العام، نتيجة تجربتي قدمت السيناريو، وبالتالي هو مشروع متكامل، فمسلسل"قلوب صغيرة" كتابة ريما فليحان وكنت مجرد مُشاركة في التعاون الدرامي دون كتابة مشاهد، أما"قيود عائلية" فكان التأليف مشترك مع ريما وهو الذي يعتبر إلى حد ما تجربة كتابة حقيقية.
كم اختلفت المادة المكتوبة على الورق وبعد عرضها تلفزيونياً في "قيود عائلية" ؟
العمل مادة أساسية خاضعة لبعض الإضافات من وجهة نظر المخرج لذلك من المهم جداً وجود التفاهم بين الكاتب والمخرج حتى تصب وجهتي النظر في مصلحة النص ولكن الطريف بالأمر أنه عندما كتبنا العمل كنت أرى نفسي في شخصية أخرى تختلف عن التي أديتها في العمل.
ما هي مشاريعك الحالية؟
أنا بصدد تصوير عمل تلفزيوني بعنوان "تخت شرقي" تحت إدارة المخرجة رشا شربتجي، وانتهيت مؤخراً من حلقات برنامج The actor ومن تصوير مسلسل "قيود عائلية" للمخرج ماهر صليبي.
كلمة أخيرة لسيريانيوز؟
أتمنى أن نبقى نحن كفنانين وأنتم كإعلام على مستوى المسؤولية .شكراً لسيريانيوز ودائماً الطموح للأفضل بجهودكم الملموسة.
أريد وصفاً لهذه الأسماء بكلمات سريعة..
حاتم علي: المخرج المستفز"إيجابا"
جمال سليمان: أستاذ
أيمن رضا: فنان التفاصيل المتقنة والحقيقية
سلافة معمار: بدأت تحصل على النجاح الذي تستحقه منذ زمن.
رشا شربتجي: إحساس عال ومسؤولية
نادين تحسين بك: موهبة لم تكتشف بعد
أسئلة عالسريع:
النوع التمثيلي الأقرب إلى قلبك: الاجتماعي المودرن.
أقرب دور إلى قلبك بين أدوارك: الفصول الأربعة.
ما الشيء الذي قد يفقدك صوابك: عدم الالتزام بالوقت.
ما الذي يبكيكي: شخص مقهور
ما الذي يضحكك من قلبك: أسئلة الأطفال المحرجة..
حكمتك في الحياة: دائما هناك بداية جديدة
sharbel
sharbel
المدير
المدير

العقرب نقاط تميز : 7025
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى