موقع شباب السريان
أهلاً وسهلاً بكل زوار موقع شباب السريان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع شباب السريان
أهلاً وسهلاً بكل زوار موقع شباب السريان
موقع شباب السريان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فعاليات يوم الثالث والأخير من الحلقة الدراسية حول الأدب واللغة السريانية التي تقيمها المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية

اذهب الى الأسفل

فعاليات يوم الثالث والأخير من الحلقة الدراسية حول الأدب واللغة السريانية التي تقيمها المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية Empty فعاليات يوم الثالث والأخير من الحلقة الدراسية حول الأدب واللغة السريانية التي تقيمها المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية

مُساهمة من طرف jonyy الخميس 15 يوليو 2010, 12:15 am


ضمن فعاليات اليوم الثالث للحلقة الدراسية المتخصصة باللغة السريانية وآدابها التي تقيمها المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، افتتحت في فندق عنكاوا بالاس الجلسة الخامسة في الساعة التاسعة من صباح يوم السبت 10/ 7/ 2010. أدارها الأستاذ بطرس نباتي وكان البحث الأول للأستاذ جورج طورو من سوريا بعنوان "حلم إحياء اللغة السريانية الفصيحة" تناول فيه اللغة السريانية المعاصرة واللغة السريانية الكلاسيكية وكيفية تطورها من خلال تقسيمها إلى سبع مراحل مع تقديم بعض الشروحات والتوضيحات عن كل مرحلة.
أعقبه الأب شليمون ايشو ببحث تحت عنوان "اللغة الآرامية الشرقية" تطرق فيه إلى أصل اللغة الأدبية الحديثة ولهجات اللغة الآرامية الشرقية وتحدث عن بدايات الكتابة والقواعد العامة للغة الأدبية الحديثة.
قدم بعده الأستاذ كوثر نجيب بحثاً بعنوان " الصلات الدلالية بين المفردات العربية والسريانية" تناول فيه التقارض بين اللغتين السريانية والعربية وتطابق معاني الكلمات العربية المأخوذة من السريانية بشهادة اللغويين المتخصصين في اللغة العربية.
فُسح بعدها المجال أمام الحضور لتقديم أسئلتهم واستفساراتهم وتعقيباتهم التي أغنت الجلسة.
وبعد استراحة قصيرة افتتحت في الساعة الحادية عشر والنصف الجلسة السادسة من أعمال الحلقة الدراسية بإدارة الأستاذ كوثر نجيب قدم فيها كل من الأستاذ روبن بيث شموئيل بحثاً بعنوان "الدلائل المبكرة للحداثة في قصيدة السورث" تناول فيه الشعر باعتباره أقدم الفنون الأدبية متخذاً من ملحمة كلكامش مثالاً لما تضمنته من أشعار، وأوضح في بحثه أن الشعر السرياني مقسم إلى شعر مكتوب بالسريانية الكلاسيكية الذي اخذ قوته واستمراريته من الديانة المسيحية وشعر شعبي مكتوب بلغة السورث الدارجة وبلهجات متعددة والمأخوذ شفاهاً، وهو الذي يُكون القصيدة الشعبية والفولكلورية التي تربط الإنسان بالحياة الأرضية. وركز في بحثه على ذكر مقاطع من الأغاني التراثية (راوي، لليانا، قاطيني كبارا) مشيراً إلى أن الشعر الحر السرياني أقدم من الشعر العربي الحر بخمسة وعشرين سنة مقدماً بعض الدلائل على ذلك.
تلاه الأستاذ بهنام دانيال بتقديم بحث بعنوان "عصر السريان الذهبي" تحدث فيه عن مراحل ازدهار اللغة السريانية وحددها بالفترة المحصورة بين القرنين الثاني والسابع، ثم تطرق إلى المدارس السريانية التي اشتهرت في تلك الحقبة، وبعد ذلك أشار إلى سيادة اللغة العربية عليها بعد انتشار الإسلام في المنطقة.
أعقبه الأستاذ عوديشو ملكو ببحث بعنوان "الرواية في أدبنا المعاصر" تناول فيه الشعر والقصة والرواية باعتبارهما الفروع الأساسية للأدب، وأهميتها في أدبنا المعاصر. والأسباب التي جعلت القاص الآشوري لا يأخذ مكانه ضمن الأقلام الأدبية لثلاثة عقود من أدبنا المعاصر. وعرض في بحثه عدة أمثلة.
وبعد استراحة الغداء بدأت الجلسة السابعة أدارها الأستاذ عيسى رشيد افتتحها الدكتور يوسف قوزي ببحث بعنوان "الأفعال السريانية" تطرق فيه الباحث إلى اللغة واللغويين والمهتمين بها.. وتناول الفعل والأزمنة والألف الوسطية مستشهدا ببعض الأمثلة عن التصريف في زمن الماضي والحاضر والمستقبل.
أما بحث الأستاذ أكرم بهجت فكان بعنوان "كيفية اشتقاق الأفعال في السريانية" باحثاً في التطور الحاصل في لغتنا المعاصرة، وخاصة الحركات وتصاريف الأفعال مستعيناً ببعض الجداول للتوضيح.
ثم قدمت الباحثة أمل أدي بحثها المعنون "الفعل الوسيط في السريانية" تطرقت فيه إلى الفعل الوسيط في زمن الماضي والحاضر والمستقبل وصوت الأحرف للتفريق بين الفعل والفعل الوسيط لكل الأزمنة من خلال مصادر مهمة.
واختتم الجلسة السابعة الأستاذ ليث حسن ببحثه المعنون "المعاني الدلالية لحرف الذال" حيث تطرق الباحث إلى المعاني الدلالية لحرف الذال في سياق الجملة العام مع الأخذ بشواهد وأمثلة تقترن مع كل حالة والاستنتاجات التي توصل إليها.
وفي الساعة الخامسة والنصف عصراً افتتحت الجلسة الثامنة والأخيرة من جلسات الحلقة الدراسية السريانية المتخصصة بإدارة الأستاذ أكرم بهجت وقدمت فيها أربعة بحوث وكان أولها للأستاذ محمد راضي زوير بعنوان "النون الساكنة في اللغة السريانية" تناول فيه الباحث أحكام النون الساكنة وبيّن أحوالها، وتصاريف الفعل النوني والأسباب التي تؤدي إلى سقوطها في بعض المفردات.
بعده قدم الأستاذ يوآش جاني بحثاً بعنوان "الأسماء في حياة امتنا" استعرض في بحثه أهمية الاسم بالنسبة للفرد ومدى تأثيره وخاصة بالنسبة لنا كأمة لها تاريخ عريق لأننا من خلال أسمائنا نُعرّف عن هويتنا وأيضاً تأثيراته على الحالة النفسية والاجتماعية .. والأسماء الغريبة التي دخلت في مجتمعنا، وذكر في ختام بحثه أسماء تاريخية ودينية .
ثم قدم الأستاذ ملكو خوشابا بحثه الموسوم "دور الأقلام النسائية في الكتابة السريانية" مقدماً نبذة مختصرة عن التطوير الحاصل لأي مجتمع والى الصحافة باعتبارها المرآة التي تعلا يوجد الأفكار الثقافية والاجتماعية والسياسية والعادات والتقاليد لأي شعب أو امة، كما تطرق إلى وصول وفود المبشرين من الغرب إلى البلاد وتأثيرهم على الحركة الصحفية لشعبنا.
كما تناول الباحث الفرق الواضح بين دور الرجل والمرأة مع ذكر بعض الأسماء النسائية التي كان لها دور ريادي في الكتابة باللغة الأم.
واستشهد بانتفاضة آذار والانقلاب الإعلامي الذي حدث بعدها بصدور العديد من الصحف والمجلات وبروز عدد من الأقلام النسوية.
وأخر بحوث الحلقة الدراسية كان للأستاذ ميخائيل بنيامين والذي حمل عنوان: أضواء على تطوير عملية التعليم السرياني في المدارس الرسمية حيث تطرق في المقدمة إلى بدايات التعليم بلغة الأم، الشروط والقواعد الواجب توفرها لترجمة المناهج الدراسية للطلبة في المدارس السريانية، مع إلقاء الضوء على عدة نقاط أساسية حول كيفية التدريس لرفع مستوى الطالب.

وفي نهاية الحلقة الدراسية السريانية أصدر المشاركون بيانا ختاميا هذا نصه:
عقدت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية في إقليم كوردستان حلقة دراسية تحت عنوان "من أجل تطوير أدبنا ولغتنا السريانية" حملت اسم الأديب والمؤرخ أدي شير، وذلك في الفترة من 8 إلى 10 تموز الجاري، في بلدتي عنكاوا وشقلاوا، وبحضور نحو 70 أستاذا جامعيا وباحثا وأديبا ومدرسا ومهتما باللغة السريانية وآدابها، من داخل العراق وخارجه.
وفي ختام الحلقة أقترح المشاركون فيها ما يلي:
1- التواصل في عقد مثل هذه الحلقات مستقبلا من قبل المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية وتحضير لعقدها في السنة القادمة في التاريخ نفسه.
2- مساهمة جميع المثقفين السريان، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات التربوية، وبالذات الحكومية، في دعم وتطوير التعليم السرياني بكافة مراحله.
3- دعوة الكتاب والأدباء السريان، ولاسيما الشباب منهم إلى الكتابة باللغة الأم.
4- متابعة مراجعة جامعة صلاح الدين في أربيل، وجامعات الإقليم الأخرى، لفتح قسم اللغة السريانية.
5- دعوة علمائنا من اللغويين والكتاب والأدباء لتأسيس مجمع اللغة السريانية، مدعوما من قبل حكومة الإقليم.

هذا وأقيم حفل ختامي على حدائق منتدى المتقاعدين العائلي بهذه المناسبة..



فعاليات يوم الثالث والأخير من الحلقة الدراسية حول الأدب واللغة السريانية التي تقيمها المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية 615612 من موقع عنكاوا
jonyy
jonyy
المدير
المدير

الثور نقاط تميز : 7180
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 36
الموقع : https://zalin.yoo7.com

https://zalin.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى