فعاليات اليوم الثاني من الحلقة الدراسية للغة السريانية
صفحة 1 من اصل 1
فعاليات اليوم الثاني من الحلقة الدراسية للغة السريانية
في اليوم الثاني للحلقة الدراسية التي تقيمها المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية والتي عقدت في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الجمعة 9 تموز على قاعة عشتار في شقلاوا، ابتدأت الجلسة الثالثة التي ادارها الاستاذ أكد مراد بمحاضرة الاستاذ بنخس خوشابا المعنونة "تعليم اللغة السريانية في الوطن والمهجر" تطرق فيها إلى أهمية اللغة والمدارس الخاصة بها التي تأسست في إيران والعراق وبداية التعليم السرياني في المنطقة وتعليم اللغة في المهجر، ذاكرا أسباب تأخر التعليم في الوطن. ولغرض تطوير التعليم السرياني أقترح تحرر التعليم من تأثير السياسة لانتخاب لجنة تضم اشخاص مستقلين للقيام بعملية ترجمة الكتب التي تخدم هدف التعليم.
أعقبه الاستاذ فائق بلو ببحثه "التعليم السرياني في سهل نينوى" حيث سلط الضوء خلاله إلى المعوقات التي تواجه المعلمين والطلاب من ثلاثة جوانب وهي آلية العمل، وتهيئة الكوادر التعليمية المتمكنة، والإجراءات الرسمية الواجب إتخاذها، وفي ختام بحثه قدم بعض المقترحات لتطوير عملية التعليم السرياني.
تلاه الاستاذ عماد داود نعيم وبحثه الموسوم "واقع التعليم السرياني في مدارس بغداد" حيث قدم في بحثه نبذة عن كيف بدأ التعليم السرياني في مدارس بغداد عقب سقوط النظام عام 2003 ومدى تأثير هذا التغيير السياسي على واقع التعليم اللغة السريانية في مدارس محددة من بغداد والمتضمنة عددا كبيرا من الطلاب المسيحيين، فكانت مدرسة أبن الهيثم أول مدرسة في تربية الرصافة الثانية أخذت على عاتقها تعليم اللغة السريانية حيث ضمت 20 تلميذا لكن بسبب الظروف الأمنية والتهجير القسري الذي تعرض له أبناء شعبنا وتركهم لمناطقهم أثر ذلك سلبا على عملية التعليم، أما في الوقت الحاضر رغم كل الظروف التي يمر بها عراقنا العزيز فلدينا 15 مدرسة في تربية الرصافة فقط تدرس السريانية.
واختتم الجلسة الثالثة الاستاذ لطيف بولا ببحثه "الجمل البلاغية في اللغة السريانية" حيث أشار من خلاله إلى اللغة وتفرعاتها وأهمية تلك التفرعات وكيفية تطورها والمفردات التي دخلت عليها ودور الإصدارات التي ساهمت في الحفاظ على اللغة الأدبية والثقافية، كما ذكر أيضا بعض الجمل البلاغية والمصطلحات المتداولة منذ القدم وإلى يومنا هذا.
وبعد استراحة قصيرة استأنفت أعمال الحلقة الدراسية فبدأت الجلسة الرابعة في تمام الساعة 12:00 ظهرا بإدارة الدكتور سعدي المالح حيث قدمت الدكتورة هيلين مور من جامعة لايدن بهولندا بحثها المعنون "الكتابات والمخطوطات في كنيسة المشرق" إذ تطرقت لأهم المخطوطات في الفترة العثمانية والهوامش الموجودة في نهايتها لتلك الفترة أي من 1500 إلى 1850 م. وما تضمه من معلومات مهمة عن الكنيسة في تلك الحقبة التاريخية إضافة إلى أسماء النساخ والمتعلمين والرهبان فضلا عن أحداث تاريخية مهمة أخرى.
أعقبها الأب الدكتور بهنام سوني في بحثه الموسوم "مخطوطات بغديدا في العالم" حيث تطرق في مقدمة بحثه إلى أهمية المخطوطات بالنسبة لتاريخ شعبنا لما تحويه من معلومات عن التراث واللغة وتكمن أهميتها في دقة المعلومات الواردة فيها، حيث توسع في بحثه عن المخطوطات التي تتمحور حول تاريخ بلدة بغديدا "قره قوش".
من الجدير بالذكر أن الجلسات تخللها مداخلات ومناقشات مستفيضة بين الباحثين والمشاركين في هذه الحلقة المتميزة.
وبعد استراحة للغداء اصطُحب المشاركون في جولة سياحية للأطلاع على المعالم الدينية والسياحية في منطقة شقلاوا حيث مكان انعقاد الحلقة الدراسية في يومها الثاني .
من موقع عنكاوا
مواضيع مماثلة
» فعاليات يوم الثالث والأخير من الحلقة الدراسية حول الأدب واللغة السريانية التي تقيمها المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية
» أمسية شعرية على هامش فعاليات الحلقة الدراسية السريانية
» اليوم الأول من الحلقة الدراسية لمديرية الثقافة السريانية
» المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية تفتتح حلقتها الدراسية حول الأدب واللغة السريانية
» فعاليات اليوم الاول من مهرجان الرافدين
» أمسية شعرية على هامش فعاليات الحلقة الدراسية السريانية
» اليوم الأول من الحلقة الدراسية لمديرية الثقافة السريانية
» المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية تفتتح حلقتها الدراسية حول الأدب واللغة السريانية
» فعاليات اليوم الاول من مهرجان الرافدين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى