فعاليات اليوم الاول من مهرجان الرافدين

أرادوهُ مهرجاناً فكان عيداً وعودة إلى ذكريات الماضي المجيد ..
مهرجاناً حمّل في طياته الشعر والغناء و الفلكلور ... ومفأجاتٍ سارة...

بتاريخ 16 \ 9 \ 2009 من مساء يوم الأحد حوالي الساعة سابعة في صالة مار كبرئيل للسريان الأرثوذلا يوجد في القامشلي ، افتتح برنامج المهرجان الثاني لنادي الرافدين وذلك بحضور أبناء شعبنا يتقدمهم نيافة راعي الأبرشية المطران مار اسطاثيوس متى روهم راعي المهرجان ونيافة الأحبار الأجلاء ، المطران ديونيسيوس بهنام ججاوي مطران القدس ( سابقاً ) ونيافة المطران ثاوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان ونيافة المطران عبد الأحد كلو شابو مطران السويد ، وكهنة القامشلي الموّقرين ، وشخصيات رفيعة المستوى في الدولة يتقدمهم سيادة اللواء بوغوص سرّاج والوزير دنحو داؤد وكوكبة من لاعبي وأعضاء فريق الرافدين القدامى في الوطن والمهجر القادمين من مختلف أصقاع العالم في أوروبا وأمريكا ...

تضمن برنامج المهرجان :

- الأفتتاح بالنشيد العربي السوري أداء الكورال الأفرامي

- برقية تهنئة من قداسة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص

- فقرة غناء للفنان أدور الياس بأغنية " ܫܠܡܳܐ ܠܩܡܫܠܝ " شلومو لقامشلي " كلمات الأستاذ آحو كبرئيل ، ألحان نبيل الطيب ،
وأغنية " ܢܶܡܪ̈ܶܐ ܕܣܘܪ̈ܝܝܶܐ " نمرى دسوريويي " كلمات أحو كبرئيل وألحان فلكلورية قديمة .

- كلمة اللجنة المظمة للمهرجان ألقاها الملفونو المهندس كابي سفر أمين سر المجلس الملي .

- فقرة غناء مع باقة من الأغاني التراثية والعاطفية أداء الكوال الأفرامي :
- قنشرين مربيونيثو
- باريمو أعمي بريثو
- كميصوري لقولي
- رحميتو دليب
- سوريو يونو

- فقرة شعر باللغة السريانية ألقاها الملفونو جوزيف أسمر ملكي

- فقرة مميزة ورائعة مع الفلكلور السرياني أداء فرقة بارمايا أمتعتْ ناظر الجمهور و أنعشتْ أرواحهم بأدائها الخلاّق والمبدع .

- كلمة لاعبي نادي الرافدين ألقاها السيد كورية شكري ( أبو رعد ) قبل أن يلقي كلمته قام بشكر فرقة بارمايا على أدائها المميز الذي حمل توقيع الفنان جورج قرياقس ثم طلب من الجمهور بدايةً الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الذين وقفوا وضحوا في سبيل ولادة وتقدم نادي الرافدين ( أحياءً كانوا أم أموتاً ) ثم تحدث عن مراحل تأسيس النادي مُستعرضاً في حديثه أهم الذكريات والحوادث التي عاشها نادي الرافدين .

- فقرة شعر باللغة العربية ألقاها الملفونو ميشيل فيلو بقصيدة بعنوان " القامشلي ولكن "

- كلمة راعي المهرجان نيافة المطران مار اسطاثيوس متى روهم جاء فيها :

" .. باسم هذا الحضور المبارك والمشارك في المهرجان الثاني لنادي الرافدين نتوجه بالتحية والولاء للرئيس بشار الأسد ونرفع الدعاء لحفظ رئيس أحبارنا قداسة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص ... يسعدني أن أرى هذا الحضور المميز الذي أتى بأبناء القامشلي من كل حدبٍ وصوب ومن كل قارات العالم ليحتفلوا معنا في هذا المهرجان الذي هو عنوانٌ عظيمٌ من الوطنية والقومية والإنتماء إلى سورية الحبيبة ونقرأ في هذا الحضور تاريخاً عريقاً لهذه المدينة التي أسسها أبناءها على الخير ، فنحن أبناء آرام و آشور ، أبناء حضارة ما بين النهرين وبلاد الشام ، بنور هذه البلاد استنارتْ أوروبا ....
نادي الرافدين لم يعطينا رياضيين متميزين فقط بل كان منهم الشاعر والأديب والمطران والدكتور والمحامي ... بل كان منهم أيضاً سيادة الوزير دنحو داؤود وسيادة اللواء بوغوص سرّاج ، فلم يكن نادي الرافدين عشقاً للرياضة فحسب بل إحياءً للفن والشعر والعلم والفكر ...

سيبقى نادي الرافدين اسمً وبناءً حياً عندما سنبني عليه بناء ثانوية سيحمل اسم نادي ( الرافدين الرياضي ) . قد تتسألون من سيبني مركز نادي الرافدين الجديد ... الصراحة لقد فأجاني نيافة المطران دينيسيوس بهنام ججاوي بمفأجاة سارة لهذا العمل ...فقد تبرع لأبناء القامشلي بكل ما لديه من أموال مقدارها / 400 / ألف دولار لبناء الثانوية الجديدة . وقد تتسألون لماذا فعل كذلك نيافة المطران ججاوي فسيقول لكم حيث الحركة هناك الحياة وأبناء القامشلي في حركة دائمة ولذلك يجب أن نساهم في بناء الحياة ، فالمطران ججاوي يعاني من مرض ليس له شفاء ألا وهو مرض محبته لمدينة القامشلي وريثة نصيبين . وهذا الجواب هو الذي حذى به لكي يضحي بكل ما له للقامشلي عربون محبة وولاء .... "
ثم دعى نيافة المطران متى روهم بالعمر الطويل لنيافة المطران بهنام ججاوي وأعلمنا أن حجر الأساس الذي سيوضع لبناء المدرسة سيُسمى باسم مدرسة المطران ججاوي .، وإنه بهمة المجلس الملي والشعب المُبارك سوف يُبني مركز الرافدين الرياضي في موقعه الجديد - الثانوية الجديدة - في الحي الغربي ...."

- بعض الكلمات ألقاها كل من نيافة الحبر الجليل بهنام ججاوي ونيافة المطران عبد الأحد كلو شابو و نيافة المطران ثافيلوس جورج صليبا .

- أخيراً تم تكريم كوكبة من أعضاء ولاعبي فريق الرافدين القدامى ، وبعض من ساهم في إنجاح هذه المهرجان في الوطن والمهجر . وبعد انتهاء المهرجان تم افتتاح معرض الصور بعنوان ( الرياضة في محافظة الحسكة ) في ندوة أخوية مار يعقوب النصيبيي حضره نفس الجمهور الموجود في المهرجان .

نختتم هذا الخبر ببعض الكلمات المقتبسة من كلمة نيافة المطران مار اسطاثيوس متى روهم في المهرجان :

" نحن لا نتوقف أبداً في القامشلي ، لأننا نحب مدينتا ولا يوجد شعب يحب مدينته كما نحب القامشلي ، فهي رقعة شطرنج يلعب
أبناءها ويعرفوا كيف يربحون فيه ..."