بسبب العاصفة المطرية .. جنوح باخرة شحن شمالي مدينة طرطوس

أدت الرياح القوية والأمواج العاتية، يوم السبت، إلى جنوح باخرة محملة بـ 5000 طن من الاسمنت شمال مدينة طرطوس.


وأوضح أمين سر غرفة الملاحة البحرية، المهندس تحسين شحادة، أن "الباخرة (أريج) التي تحمل علم كمبوديا، كانت تنتظر إلى أن يحين موعد إفراغ حمولتها بمرفأ طرطوس، وعند هبوب الأنواء البحرية، تم إعطاء الإرشادات من الميناء للسفن الكبيرة والصغيرة بالمناورة والدخول إلى حوض المرفأ لتجنب الجنوح".
وأضاف أنه "أثناء محاولة الباخرة أريج الدخول للمرفأ، حدث عطل فني بدفة التحكم فيها، لم يتمكن القبطان من دخول حوض المرفأ، رغم محاولات القاطر ومساعدته، ونظرا لسرعة الرياح وارتفاع الأمواج جنحت الباخرة إلى رمال الشاطئ".
وأردف أنه "لازالت المحاولات مستمرة في الميناء لإعادتها إلى وضعها الطبيعي من خلال إنقاص الحمولة وسحبها، علما انه لم تحدث أية أضرار جسدية للطاقم".
ويتكون طاقم الباخرة من 10 بحارة مع القبطان، والجميع من سورية ووضعهم جيد ولم يتعرضوا إلى أي إصابات بسبب جنوح باخرتهم.
وتم إغلاق ميناء طرطوس التجاري ومصب النفط ببانياس ومينائي الصيد والنزهة من وإلى طرطوس وأرواد، منذ الساعة الرابعة صباحا، وحتى الآن بسبب العاصفة المطرية.
وشهدت طرطوس عاصفة مطرية شديدة، وصلت سرعة الرياح في بعض الأحيان إلى 100 كم بالساعة، ما أدى إلى ارتفاع الموج إلى 7 أمتار، واقتلاع بعض الأشجار، وحدوث انهيارات بالمناطق الجبلية، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة والريف لعدة ساعات.
يشار إلى أن سورية تتعرض لمنخفض جوي شديد الفعالية تسبب بسقوط هطولات مطرية كبيرة، ووصول سرعة الرياح إلى 80 كم، فيما وصل ارتفاع الموج إلى 7 أمتار.

سلام المسيح معكم
كابي صومي
موقع شباب السريان